نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة منبج، يوم الأمس، مؤتمرها الثاني بمشاركة أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة ومجلس تجمع نساء زنوبيا ومجالس الشباب في الأحزاب السياسية، وذلك في قاعة المجلس التشريعي وسط المدينة.
وفي البيان الختامي للمؤتمر تم انتخاب 15 عضوا وعضوة لتأسيس مجلس جديد، لحركة الشبيبة الثورية في مقاطعة منبج وريفها، مؤكدين بأنهم سيكثفون من نشاطاتهم ونضالهم ومقاومتهم، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد، الذي يولى الدور الريادي والتاريخي للشبيبة.
وفي هذا الصدد، تحدث الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة منبج وريفها حسين البكاري، قائلاً: "عقدنا مؤتمرنا الثاني لحركة الشبيبة الثورية لتأسيس المجلس الجديد، وأيضاً سيكون هناك قسم مبني على أساس فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
وأضاف "نحن كحركة الشبيبة الثورية السورية في منبج سنكثف من نضالنا وفعالياتنا ونشاطاتنا، وذلك تحت شعار "انصروا معركة الحرية"، و"حققوا الحرية الجسدية للقائد".
وفي ذات السياق، تحدثت العضوة في حركة الشبيبة الثورية في مقاطعة منبج أمينة عثمان وقالت: "بدأ المؤتمر بدقيقة الصمت إجلالاً وإكباراً على أرواح الشهداء، ومن ثم قرأت توجيهات القائد عبد الله أوجلان، وأيضاً تم قراءة التقرير السنوي لحركة الشبيبة الثورية".
وأضافت "حيث تم فتح باب النقاش بين الحضور والديوان، حول الصعوبات والنواقص التي واجهتها حركة الشبيبة الثورية ضمن عملها، خلال هذه السنتين، وعلى الرغم من كل الصعوبات والانتهاكات والاعتداءات على المنطقة واصلنا نشاطاتنا بروح عالية".
وأوضحت أمينة أن المؤتمر تضمن جملة من المخرجات وتم ترشيح 15 عضو وعضوة لمجلس حركة الشبيبة الثورية في مقاطعة منبج وريفها، مؤكدة إنهم سيواصلون نضالهم ويكثفون فعالياتهم ضمن المرحلة القادمة.